ملتقى شباب العرب
اهلا وسهلا بك
في ملتقى شباب العرب ونرجو لك الاستفاده من المواضيع الموجود ونأمل بأن تكون احد أعضاء هذا الملتقى
ملتقى شباب العرب
اهلا وسهلا بك
في ملتقى شباب العرب ونرجو لك الاستفاده من المواضيع الموجود ونأمل بأن تكون احد أعضاء هذا الملتقى
ملتقى شباب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمن الأسري .. وعوامل نجاحه!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني
عضو مبدع
عضو  مبدع



المشاركات : 210
نقاط : 425
ذكر

الأمن الأسري .. وعوامل نجاحه! Empty
مُساهمةموضوع: الأمن الأسري .. وعوامل نجاحه!   الأمن الأسري .. وعوامل نجاحه! Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 29, 2012 5:54 am

تنمية مهارات المقبلين على الزواج بأساسيات النجاح في الحياة الأسرية، ونشر الوعي الاجتماعي في مجال التعامل الأسري - بكل علاقاته -، أصبح مطلباً ملحاً؛ من أجل تأهيل الزوجين؛ لبناء حياة سعيدة، ومنزل مستقر. ولا يكون ذلك إلا عن طريق محاضن، تعمل على رسم خططها الإستراتيجية، وترتّب أولوياتها، وتركز على اختصاصاتها القابلة؛ للتطبيق العملي لها. - قبل أيام -، كشف وزير العدل - الدكتور - محمد العيسى، عن مشروع نظام؛ لتأهيل المقبلين على الزواج، يشترط حصول الزوج، والزوجة على دورات تأهيلية، تُسمى: «شهادة قيادة الأسرة». - ولا شك - أن خطوة كهذه، ستكون مهمة في نطاق إجراء وقائي؛ للحد من القضايا الزوجية؛ ولأهمية الشأن الأسري في قضايا المحاكم، - لا سيما - وأن بعض الإحصاءات، تفيد ببلوغها في بعض المحاكم، بنسبة «60 %» من عدد القضايا. الأسرة مسؤولة في المقام الأول عن تأهيل الأبناء، ثم يأتي بعد ذلك: مؤسسات الدولة الأخرى، كالإعلام، والمدارس، والمساجد، والمؤسسات الاجتماعية، وجمعيات رعاية الأسرة، والمحاكم. ومثل هذه المسؤولية، تحتاج إلى رعاية دقيقة، وتحديد معالم نفسية كل إنسان، - من خلال - توعية الزوجين بالحقوق، والواجبات التي يلزم لكل منهما للآخر، وكيفية علاج الخلافات التي تعترض مسيرة بناء الأسرة، وتنمية مهارات التعامل بين الزوجين. حسب علمي، فإن كثيراً من الدول - الإسلامية والغربية -، تهتم بإقامة مثل هذه الدورات التأهيلية. وكان لها الأثر الفعّال في إدارة المشاكل، واحتوائها. ومنها على سبيل المثال: إقامة دولة «ماليزيا» دورات؛ لتأهيل المقبلين على الزواج. فكل متزوّج جديد، يأخذ إجازة براتب من الدوام، ويدخل في دورة يتعلم فيها فنون العلاقة الزوجية، وكيفية التعامل مع الطرف الآخر، وحدود الاحترام بينهما، وكيفية حلّ المشاكل الزوجية - لمدة شهر واحد -. إن معرفة كيفية إيجاد مفاتيح الآخر، يتحقق عن طريق الإيجابية لطرفي المعادلة، وترتيب الأولويات فيما يتعلق بالكيان الأسري، ونظرة الإسلام له. وقد أثبتت دراسة علمية حديثة، أجراها - الدكتور - علي آل درعان، على «300» عينة: أن نسبة الطلاق لدى الشباب، الذين خضعوا لبرامج التأهيل ما قبل الزواج، انخفضت - بشكل كبير جداً -، حيث بلغت (1.7%)، مقابل (98.3%) من نفس الشريحة، يستمتعون بحياة أسرية مستقرة. أعتقد، أنه قد آن الأوان؛ لاشتراط حضور مثل هذه الدورات، التي تحتاجها الأسر السعودية أكثر من ذي قبل، - لا سيما - وأننا نشهد - مع الأسف - تزايداً ملحوظاً في نسب حالات الطلاق بين المتزوجين، وتكرار حالات الانفصال، التي تؤدي إلى الشتات الأسري. وفي المقابل، تجدنا ننشغل بقضايا هامشية، دون الالتفات إلى القضية الأهم، التي تهدد تفكك المجتمع. المصدر:حملة السكينة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ar-ar.facebook.com/amnfkri.ksa
 
الأمن الأسري .. وعوامل نجاحه!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى شباب العرب :: ملتقى بنات العرب :: الحياة الزوجية-
انتقل الى: